أضافت شركة التكنولوجيا الأمريكية «غوغل» مجموعة من الخصائص الجديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعي «نوتبوك إل.إم»، التي تهدف إلى تسهيل تدوين الملاحظات والمساعدة في الأبحاث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا:
ترامب يتهم غوغل بالتلاعب في نتائج البحث لصالح منافسيه
مجموعات إعلامية فرنسية تقاضي غوغل: مطالبة بتعويضات تتجاوز مليار يورو
تعزيز الرقابة على غوغل: الهيئة الفرنسية تفرض غرامة قياسية بقيمة 250 مليون يورو
ومن بين الميزات الجديدة التي أضيفت إلى «نوتبوك إل.إم» القدرة على تلخيص الفيديوهات من موقع يوتيوب والملفات الصوتية، بالإضافة إلى إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتأتي هذه التحديثات في إطار جهود غوغل لتوسيع نطاق استخدام الأداة وجذب المزيد من المستخدمين في مختلف المجالات.
الأداة، التي أطلقت مبدئيًا كمشروع تجريبي في مؤتمر للمطورين العام الماضي، باتت متاحة الآن للعامة في الولايات المتحدة، مع خطط لغزو أسواق جديدة تشمل الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة خلال الأشهر القادمة.
أشارت ريزا مارتن، كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في «غوغل لابس»، إلى أن قاعدة مستخدمي الأداة التي كانت تركز في البداية على المعلمين والطلاب شهدت تحولاً كبيراً، حيث بدأت تجذب اهتمامًا متزايدًا من المهنيين في أماكن العمل المشترك، مما أتاح تبادلاً للشبكات والملفات بين المستخدمين.
كما أضافت غوغل سابقاً خاصية "المراجعة المسموعة"، التي تسمح للمستخدمين بتحويل مستنداتهم إلى مناقشات صوتية متعددة الأطراف. والآن، مع التحديث الأخير، تم توسيع نطاق هذه الميزة لتشمل مشاركة "المراجعات الصوتية" عبر الإنترنت، مما يجعل هذه الأداة أكثر سهولة وتفاعلاً.
تأتي هذه التحديثات في إطار مساعي غوغل لتعزيز تواصل المستخدمين عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وزيادة شعبية «نوتبوك إل.إم» بين المهنيين والمتعلمين على حد سواء، مع تطوير خصائص إضافية في المستقبل لتحسين تجربة المستخدم.