تسعى المملكة العربية السعودية إلى فتح أبوابها أمام السياحة الدولية، بعد أن أطلقت، الشهر الماضي، برنامج جديد للتأشيرة السياحية، يضم 51 دولة من حول العالم. ولكن ما هي الخطوة غير المتوقعة التي تتخذها السعودية لجذب السياحة الدولية؟
وتخطو المملكة خطوة جديدة وغير مسبوقة نحو تشجيع السياحة الدولية، وذلك من خلال السماح للسياح الأجانب غير المتزوجين بمشاركة غرف الفنادق أثناء تواجدهم في البلاد.
وأكد متحدث رسمي، ما جاء في تقرير صحيفة عكاظ السعودية، أن "الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني وافقت مؤخراً على اللوائح الجديدة للإقامة السياحية".
وكان على السياح، سابقاً، تقديم وثيقة تثبت علاقة الزواج قبل السماح لأي ثنائي بمشاركة غرف الفنادق. ولا يزال يتعين على المواطنين السعوديين القيام بذلك، ولكن تم تيسير القواعد للزوار الدوليين.
وللمرة الأولى، ستتمكن النساء، اللاتي يسافرن بمفردهن، من حجز غرف الفنادق، ولكن سيبقى من المتوقع منهن الالتزام بارتداء ملابس محتشمة، وفقاً لقواعد التأشيرة الجديدة.
وفي السابق، كان يتعين على الزائرات اللواتي بأتين لأداء فريضة الحج أن يرافقهن "محرم"، إذا لم تتجاوز أعمارهن الـ 45 عاماً.
وتأمل السعودية في جذب 100 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، حيث تساهم السياحة بنسبة 10٪ من إجمالي الناتج المحلي.
وتستثمر السعودية مليارات الدولارات في بناء منتجعات جديدة، وحدائق ترفيهية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على كنوزها من المواقع الأثرية.
ويزور السعودية سنوياً ما يقارب مليوني مسلم لإقامة شعائر فريضة الحج.
وبموجب القواعد الجديدة، يجوز للزوار من المسلمين دخول البلاد لأداء مناسك العمرة باستخدام تأشيرة سياحية، ولكنهم سيحتاجون إلى تأشيرة الحج والعمرة أيضاً.