لكل شخص مدينة مفضلة للعمل والعيش فيها، فقد يكون زارها أو مجرد سمع بها، وغالبا ما يبحث المرء عن الأفضل، حتى لو كان يعيش ويعمل بمدينة جميلة، حيث يبقى الإنسان طموحا ويفتقد إلى القناعة بما لديه.
وللباحثين عن تلك المدن أصدر لهم موقع "ذا إيدج" تقريرا جديدا عن أفضل وأسوأ مدن العالم التي يمكن العيش والعمل فيها، معتمدا في ذلك، على مدى توفيرها الخدمات المختلفة لسكانها.
وقد استند المؤشر في مفاضلته بين دول العالم على مدى الاستقرار، وتقدم خدمات الرعاية الصحية والبيئية والثقافية، فضلا عن التعليم والبنية التحتية.
واستنادا إلى هذا التقرير، فقد تصدرت مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، قائمة المدن كأفضل مدينة بالعالم، للمرة السادسة على التوالي، كأفضل مدينة بالعالم يمكن أن يعيش فيها المرء.
فيما حلت العاصمة النمساوية فيينا في مرتبة ثانية، لتكون بذلك الأولى على صعيد أوروبا، تليها كل من مدينتي فانكوفر وتورونتو في كندا.
أما أسوأ ثلاث مدن يمكن العيش فيها، اليوم، فهما العاصمتان الليبية والسورية، طرابلس ودمشق، إضافة إلى مدينة لاغوس النيجيرية.
وبحسب تقرير أفضل مدن العيش في العالم لـ2016، فإن ظاهرة الإرهاب العابرة للحدود تفاقمت، خلال الآونة الأخيرة، وأثرت على عدد من مدن العالم، لاسيما أن الأمان واحد من أبرز معايير التصنيف.
وحلت العاصمة الفرنسية، التي شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية، في المركز الثاني والثلاثين عالميا، لتكون بذلك من أكثر المدن التي سجلت تراجعا حادا، وفق "ذا إيدج".