أقر عدد من السياح البلجيكيين الذين قدموا مؤخرا الى تونس بأن الوضع الامني في تونس مستقر شأنه شأنالوضع في باريس أو في بلادهم من حيث قدموا حسب جملة من الشهادات التي نقلها موقع “DH.be” البلجيكي الأحد 18 سبتمبر 2016.
روكسانا هي احدى السائحات الفرنسيات المقيمة في باريس ألتقاها الموقع المذكور وأكدت في تصريح أنهالم تشعر باي فرق من ناحية توفر الامن بل انها مطمئنة أكثر من وجودها في باريس رغم أن زيارتها تعدالاولى من نوعها الى تونس وأعربت عن رغبتها ورغبه مرافقها وابنائها في العودة لقضاء عطل أخرى فيها.
بدورها أعربت السائحة البلجيكية أصيلة مدينة بوج كريستين التي إعتادت على زيارة تونس لعشر سنواتمتتالية وهي ممرضة متقاعدة عن طمأنينتها وإرتياحها للجانب الامني في تونس وأنها لم تشعر بأي تهديدوأشارت إلى أنّها زارت عديد المدن التونسيّة ومن بينها جزيرة جربة.
سائح آخر فرنسي ويدعى جيروم من مدينة ليل غلتقاه الموقع المذكور وأكد أنه بحس بالامان أكثر من أيمكان آخر وأنه أصطحب معه في زيارته الى تونس كلا من زوجته وأبنائه الثلاثة في زيارته الثانية إليها مؤكداأنّه كان في جربة خلال شهر أوت المنقضي قبل أن يتوجّه إلى مدينة الحمامات رفقة عائلته.
وأشار السائح الفرنسي إلى أنّ كل الأماكن وأعتى الدول في العالم ليست في منأى عن الخطر الإرهابي وذكّربالهجمات الاخيرة في كل من فرنسا وبلجيكيا وألمانيا والولايات المتحدة.