اعتاد ذوو الاحتياجات الخاصة أن يركنوا في خانة الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة ينتظرون لقمة العيش من قريب أو محسن أثارت فيه الشفقة جلسة قرفصاء أو كرسي متنقل في الشوارع المزدحمة حتى صار هؤلاء في نظر المجتمع في مرتبة دون الإنسان الإيجابي الذي ينتج ويبدع ويبتكر، الشاب التونسي آمر القاسمي كسر هذا السائد وانطلق مبدعا في رقصة "البريك دانس" رغم ساقيه الاصطناعيتين.