القانون الفرنسي الجديد يفرض على الشركات المخالفة غرامة مالية تبدأ من 3700 يورو وقد تصل إلى عشرات الآلاف.
بدأت فرنسا اعتبارًا من، اليوم الأحد، تطبيق قانون جديد يفرض على الشركات العاملة في قطاعات الأزياء والتصميم والتسويق، إبلاغ المستهلك في حال قيامها بمعاجلة الصور ذات الأغراض التجارية.
والقانون أقرّه البرلمان الفرنسي في مايو/أيار الماضي، ويُعرف في الشارع الفرنسي باسم “حظر الفوتوشوب“.
ويُلزم القانون الشركات وضع كلمة “منقّحة” أو “مصحّحة” على إعلاناتها التجارية التي اسُتخدم فيها “الفوتوشوب” أو برامج تعديل الصور الأخرى، لاسيما المستخدمة في مجال الأزياء لإظهار العارضات في أبهى صورهن.
ويفرض القانون على الشركات المخالفة غرامة مالية تبدأ من 3700 يورو، وقد تصل إلى عشرات الآلاف.
والهدف من القانون، بحسب موقع “يورو نيوز” الفرنسي، حماية المراهقات من الإصابة بـ”الانوريكسيا” (فقدان الشهية العُصابي)، وهو مرض نفسي يتصف بالاضطراب في الأكل، والانخفاض الشديد في وزن الجسم، مع الخوف المرضي من زيادة الوزن، وينتهي بالبعض إلى الوفاة.
ويعتبر خبراء أن وسائل الإعلام تساهم في إصابة المراهقات بهذا المرض، من خلال الضغوط النفسية التي تمارسها عليهن، عبر إظهار النجوم، والعارضات بمظهر نحيف وجذّاب ومثالي (عادة عبر استخدام برامج تعديل الصور)؛ فتدفع الكثيرات منهن إلى محاولة التقليد.