تعرضت ريبيكا ويلرز (37 عاماً) المتخصصة في مجال الحفاظ على أنواع الحيوانات للسعة بعوضة، حولتها بشكل تدريجي إلى حجر خلال رحلتها في غابات لإنقاذ النمور في حديقة كيرينسي سيبلات الوطنية في إندونيسيا.
وشخص الأطباء إصابة ريبيكا، بمرض التصلب المنتظم المنتشر، وهي حالة لا يمكن علاجها، وتقتل واحداً من بين كل 10 مصابين في غضون 5 سنوات. ويعتقد الأطباء، أنها التقطت العدوى في 2015، على أثر تعرضها للسعة بعوضة في إندونيسيا، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وتقول ريبيكا إنها لا تعرف ما هو الوقت المتبقي لها في الحياة، لكنها تشعر بالرعب، من سرعة انتشار المرض في جسدها، لدرجة أنها لم تعد قادرة على تنظيف أسنانها بالفرشاة، لأن يديها تحولتا إلى ما يشبه الصخرة المتحجرة.
وأبدت ريبيكا التي تعيش في مدينة كامبريدج شاير البريطانية شجاعة كبيرة، منذ تشخيص إصابتها بالمرض، لكن أكثر ما أثار حزنها، أنها اضطرت إلى إلغاء خططها لتسلق قمة جبل إيفرست لصالح الأعمال الخيرية.
ونشرت ريبيكا على حسابها في فيسبوك بعد علمها بالمرض: "كان من المقرر أن أسافر في غضون أسبوعين إلى نيبال، لخوض أحد أكثر التحديات إثارة، وهو تسلق جبل إيفرست، ولكن يبدو أن جسدي لديه خطط أخرى لحياتي".
وأضافت: "لقد خضعت للعديد من الفحوصات والاختبارات، وما زال هناك المزيد منها، والخبر السعيد أن المرض لا يزال في مراحله الأولى، وبدأت بتناول الأدوية المثبطة للمناعة من اليوم، وسأداوم عليها طوال حياتي.