"المهوس بالجنس" ،أو"بيرتي القذر" هكذا كان يطلق عليه إلى جانب لقبه الرسمي" أمير ويلز" .. قبل أن يصبح ملكًا لبريطانيا في العام 1901 ، هو إدوارد السابع ، والد جد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الحالية.
أطلق عليه تلك الألقاب لمعاشرته أكثر من 1000 امرأة بحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، مؤكدة أنه لايزال يعد أقذر أفراد العائلة الملكية في تاريخ بريطانيا، حيث أشتهر بهوسه بالجنس والنساء وقالت الصحيفة، إن والدته الملكة فيكتوريا، كانت تأمل في أن يكبر ويصبح رجل مبادئ مثل والده، لكن شهواته ورغباته الجنسية، أصبحت واضحة بعد ذلك".
وأوضحت الصحيفة أن تعليقات والديه المستمرة ضده، لم تمنعه من الاستمرار في السفر إلى باريس؛ لممارسة الجنس في نادي "تشابانيه"للجنس، وأنه طلب مرة من إدارة النادي، أن تجلب له كرسيًا خاصًا لممارسة الجنس، مع امرأتين في الوقت نفسه.
وبحسب الصحيفة، فإن إدوارد مارس الجنس مع أكثر من 1000 امرأة، قبل أن يصبح ملكًا، وبعد أن تم تتويجه في العام 1901، حرص على إعطاء أجمل مرافقاته، مقاعد منخفضة في الصف الأول، أثناء الحفلات. توفي الملك إدوادر السابع في 1910، بعد تسع سنوات من توليه العرش ، بسبب حبه للطعام ، وشراهته في التدخين، إذ كان يستهلك أكثر من 20 سيجارة، و 12 سيجارًا يوميًا.