تستمر النقاشات الحادة داخل الكنيسة السويدية ، حيث يظهر الجدل مرة أخرى بين كهنة الكنيسة السويدية حول قضية تزويج المثليين ، حيث كان صرح العديد من الكهنة أنهم سوف يرفضون بشكل شخصي القيام بطقوس تزويج المثليين وتسليم هذه المهام لكهنة أخرون ، وهو الأمر الذي أحدث جدل كبير . جعل كهنة من المثليين يستخدمون هذه التصريحات في رفض تزويج الازواج من جنسين مختلفين (رجل وامرأة).
يقول الكاهن المثلي لارس جاردفيلدت ، وهو كاهن في أبرشية كارل يوهان في دينة يوتبوري ، أنه سيرفض القيام بمهام وطقوس الزواج من أزواج من جنسين مختلفين.. كــــ رد فعل على رفض كهنة القيام بتزويج المثليين .
ويشير الكهان المثلي لارس جاردفيلدت إلى ما يسمى بـ “حق الطريق”. وهو منهج أو قانون داخلي في الكنيسة يمنح الكهنة الأفراد الحق في قبوم أو رفض اتمام الزواج من زوجين في حالة الاستنكاف الضميري ..وهو مايعني عدم الشعور بالارتياح من سلامة العلاقة الزوجية من شخصين.
ويركد الكاهن أنه يستخدم نفس الاسلوب الذي يستخدمه الكهنة الذين يرفضون واج المثليين ، حيث يجب أن ينطبق الأمر نفسه على الكهنة مثلي الجنس بأن يرفضون زواج الجنسين المختلفين الرجل والمرأة أنا الآن أقول لا للأزواج من جنسين مختلفين، والقس Lars Gårdfeldt لارس جاردفيلدت البالغ من العمر 56 عامًا ، هو مثلي الجنس وكان له آراء عديدة في الحريات الجنسية ، وكان مرشح برلماني لحزب المبادرة النسوية في الانتخابات البرلمانية السابقة . كما كتب رواية تحتوي على عناصر خادشة مثلية.