في تصرف جريء منها، أجرت فتاة شابة تغييرا خطيرا في جسدها، بعدما استأصلت جزء من جسدها، وأهدته إلى حبيبها.
وأزالت المكسيكية، بولينا كاسياس (23 عاما) سرة بطنها، لكي تهديها إلى حبيبها السابق، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولم تتفق كاسياس قط مع عائلتها، بسبب اعتراضهم على أسلوب حياتها، بما في ذلك حصولها على العديد من الوشوم وإجرائها لتعديلات الجسدية.
وعلى الرغم من ذلك، قررت بولينا كاسياس أن تستأصل سرة بطنها لأنه "ما يجعلنا بشرا" بحسب رأيها، قبل أن تقدمها كهدية إلى صديقها السابق دانييل، في عام 2015.
ولكن بعد مرور 3 سنوات، عبرت بولينا عن ندمها على قرارها بالتخلص من سرة بطنها، ووصفت نفسها بأنها "متهورة" و"مندفعة".
وقال كاسياس وهي طالبة المتدرب في مجال الموارد البشرية والسياحة: "لطالما واجهت مشاكل مع عائلتي ولم أكن قريبة جدا منهم في تلك الفترة".
وبررت استئصالها لجسدها قبل 3 سنوات، بسبب رغبتها وقتها في أن تفعل شيئا مثيرا للجدل، وأن تقطع صلتها بأي شخص وبأي شيء.
وأشارت بولينا كاسياس إلى أنه خضعت لعملية جراحية قام بها أحد المحترفين، وأنها كانت تعاني، إذ قضت أياما في الفراش كما لو كانت في الحجر الصحي، ولم تستطع التمدد أو الوقوف أو الضحك، حتى شفيت تدريجيا ولكن ليس بنسبة 100٪.
وعلى الرغم من إدراكها جيدا لصعوبة العملية، وأنها مؤلمة للغاية، إلا أن بولينا كاسياس كانت تعلم جيدا ما تريد أن تفعله مع سرة بطنها، وهو أن تحوله إلى رمز مميز للحب لصديقها السابق، دانييل راميريز.
وقالت: "كنت أحب كثيرا صديقي السابق، فقد دعمني في العديد من الأوقات الصعبة، وهو واحد من أكثر الأشخاص تأثيرا في حياتي.