فضيحة مدوية احدثها صديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي كان مستشارًا لحملته الانتخابية سابقًا، بعد نشره صورًا لـ«ميلانيا ترامب» عارية تمامًا في أوضاع مخلة وفاضحة.
التفاصيل الكاملة كشفتها صحفية بشبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الثلاثاء، في كتابها الجديد، مشيرة إلى أن سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب تشتبه في أن روجر ستون، المستشار السابق لحملة ترامب الانتخابية، هو من نشر صورها عارية إبان عملها عارضة أزياء.
ووفق كتاب Free, Melania لمراسلة "سي أن أن" كيت بينيت، فإن تلك الصور الفاضحة التقطت عام 1996 ونشرتها مجلة فرنسية في العام التالي، ثم وجدت طريقها إلى صحيفة نيويورك بوست الأميركية، ونشرتها في 2016، قبل حوالي ثلاثة أشهر من يوم الانتخابات، بينما كان دونالد ترامب متورطًا في خلاف مع عائلة النقيب همايون خان، الذي قتل في العراق عام 2004، وفق صحيفة الجارديان.
وتابعت بينيت أن ستون لم يلعب دوراً رسمياً في حملة ترامب، التي غادرها في أغسطس 2015، لكنه بقي قريباً من ترامب، الذي كان خبيراً في استخدام حياته الشخصية لإشغال الرأي العام.
ونقلت بينيت عن أصدقاء لميلانيا القول إنها لم تفصح عما يدور برأسها بشأن كيفية وصول الصور إلى الصحيفة، لكنها لا تزال ترفض الاعتقاد بأن ترامب فعل ذلك. أما ستون، فهي غير متأكدة تماماً من براءته.
كما تؤكد بينيت أيضاً في كتابها التقارير التي تفيد بأن الرئيس والسيدة الأولى ينامان بغرف نوم منفصلة في البيت الأبيض.
من جهتها، نفت عائلة ستون تلك الاتهامات الواردة لروجر ستون في الكتاب. وقالت نيديا زوجة ستون في بيان، إن "الاتهامات الواردة في كتاب كيت بينيت خاطئة وغير منطقية تماماً".
وأضافت "عرفت أنا وزوجي ميلانيا منذ أن بدأت علاقتها مع الرئيس ترامب، نحن نعشقها ونعتقد أنها تقوم بعمل رائع كسيدة أولى".
وفي عام 2016، تجاهل ترامب الجدل قائلاً لصحيفة نيويورك بوست، إن الصور "التقطت لمجلة أوروبية قبل معرفتي بميلانيا"، مضيفاً "في أوروبا، صور مثل هذه شائعة جداً".
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، "لقد فوجئت السيدة الأولى بتقارير بينيت. عمل مكتبنا معها بحسن نية في كتابها، واعتقدت أنها ستقوم بعمل أمين" مضيفة "للأسف. الكتاب يتضمن العديد من التفاصيل والآراء والمعلومات الكاذبة".