انتابت الزوج والأهل والأصدقاء، حالة من الصدمة والحزن الشديد، بعد وفاة العروس التي لم يمضي على زواجها سوى ساعات، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة يوم "الصباحية" داخل المستشفى.
قصة زواج العروس مأساوية، حيث أنهى كانت على علاقة بشريك لها، لكن تم اكتشاف إصابتها بالسرطان والذي كان في مراحله الأخيرة، فقرر الحبيبان أن يتزوجا قبل أن يداهمها الموت.
تمت مراسم العرس بين السيدة "إيما درو" البالغة من العمر 45 سنة، على شريكها "دانيال سميث" في منزلها يوم الجمعة، بعد أسبوع من إخبارها بأنه لا يمكن فعل المزيد لعلاج حالتها، بحسب ما نشرت "بي بي سي" البريطانية.
أعدت حفل الزفاف وساعدها في تنظيم هذا اليوم عائلتها وأصدقائها في كل شئ من الحلقات إلى كيك حفل الزفاف، ووصف حفل الزفاف بأنه "بسيط وجميل".
مر اليوم بسعادة ولكن مع شروق شمس أول يوم زواج تدهورت الحالة الصحية للعروس، وتوجهت إلى مستشفى في حالة طوارئ، ولتفشل كل مخططاتها في قضاء شهر العسل.
لينتهي الحال بوفاة العروس التي كانت تعاني من المرحلة الأخيرة للمرض اللعين، وكتبت صديقتها: "توفيت صديقتي وهي محاطة بحب من حولها وعاشت لحظات انتظرتها كثيرًا".
وأحدث وفاتها حالة حزن عميق بين كل من عرفها وحتى من لم يعرفها بسبب انتشار قصتها الحزينة على مواقع التواصل الاجتماعي، وودعها الجميع بالدموع.