في إحدى الاكتشافات الأثرية البارزة، اكتشف العلماء مستوطنة ضخمة تعود للغرق منذ 18 ألف عام قبالة سواحل أستراليا. كانت هذه المستوطنة، التي كانت يومًا ما موطنًا لمئات الآلاف من السكان، محط اهتمام الباحثين الذين اكتشفوا قطعًا أثرية وعلامات حياة بشرية متنوعة على الجرف الشمالي الغربي لأستراليا.
وفقًا لتقرير نشرته "روسيا اليوم"، تم تحديد موقع المستوطنة قبالة ساحل المنطقة الشمالية من كيمبرلي، على مساحة أرضية تتصل بغينيا الجديدة. وأفادت دراسة نشرت في مجلة "Quaternary Science Review" بوجود قطع أثرية متنوعة وعلامات واضحة على الحياة البشرية في هذا الجزء المهم من التاريخ.
قبل حوالي 18 ألف سنة، كانت أستراليا الكبرى وتسمانيا وغينيا الجديدة تشكل قارة واحدة ضخمة تُعرف بـ "ساهول". تلك الفترة البعيدة تميزت بوجود كتلة أرضية أكبر بكثير مما هي عليه اليوم.
تطمح الباحثون إلى أن يكون هذا الاكتشاف منفذًا لتحقيقات أعمق، قد تفتح آفاقًا جديدة للتفاهم حول تطورات وتضاريس الأرض على مر العصور.