وصفت امرأة بريطانية، بيجي مينز، لحظة لا تُنسى عندما بدأت ابنتها جنيفر فليولين بالضحك بشكل مفاجئ بعدما روت لها نكتة أثناء زيارتها اليومية لها، وهي في غيبوبة منذ 5 سنوات.
جنيفر كانت في طريقها إلى العمل في سبتمبر 2017 عندما تعرضت لحادث سير، ودخلت في حالة غيبوبة دامت لسنوات دون أي استجابة. لكن في يوم من الأيام، بينما كانت بيجي تروي لها نكتة، بدأت جنيفر في الضحك بشكل مفاجئ.
على الرغم من أن جنيفر لم تكن قادرة على التحدث، إلا أنها أبدت ردود فعل إيجابية من خلال الضحك والإيماء برأسها بنعم ولا. وبعد هذه اللحظة المميزة، عادت جنيفر إلى المنزل لتعيش مع والدتها بيجي.
هذه القصة تُظهر قوة الروابط العائلية وقدرة الحب على تحقيق المعجزات، حيث أن الضحك الذي أحدثته بيجي من خلال نكتتها جعل ابنتها تظهر علامات الحياة والاستجابة بعد سنوات من الغيبوبة.