شغف بالسفر رغم فقدان البصر
تجول الكفيفة ساسي وايت معظم بلدان ومدن العالم بشغف لا ينتهي لاستكشاف الأماكن وجمالها. فقدت وايت، التي تجاوزت الثلاثين من عمرها، بصرها قبل حوالي عقد من الزمن، إلا أن ذلك لم يمنعها من متابعة شغفها بالسفر.
صادرات الأسلحة الإسرائيلية تحطم الأرقام القياسية لعام 2023
نيويورك مرتين: قبل وبعد العمى
كانت رحلتها الأخيرة إلى نيويورك هي الثانية لها، بعدما زارتها في فترة كانت لا تزال فيها مبصرة. وتقول وايت إن فقدان بصرها ساعدها على رؤية العالم بشكل أفضل، حيث تعتمد الآن على حواس أخرى لتستمتع بالتجارب الجديدة.
تحدي الاكتئاب والانطلاق في الحياة
أصيبت وايت بالتهاب المفاصل في منتصف دراستها الجامعية، مما أدى إلى فقدان بصرها. وتحدثت عن تجربتها بقولها: "أصابتني حالة من الاكتئاب، لكنني أدركت أيضاً أنني لا أريد أن تتوقف الحياة". ومن هنا، بدأت رحلة جديدة في حياتها، مليئة بالتحدي والإصرار.
تحذيرات مُهملة: كيف تجاهلت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنذار الهجوم من غزة؟
رحلة أولى إلى مالطا
كانت مالطا أول وجهة تقصدها وايت بعد فقدان بصرها، لتبدأ منها سلسلة من الرحلات التي جعلتها تكتشف العالم بطرق مختلفة. وأكدت أنها لا تريد أن يمنعها العمى من تحقيق أحلامها في السفر.
رفيقة الرحلات: الكلبة المرشدة إيدا
تقتني وايت كلبة مرشدة تدعى إيدا، تساعدها في تنقلاتها ورحلاتها. وقد سافرت معها إلى عدة وجهات، منها روتردام في هولندا لحضور مؤتمر حول السفر، حيث تشارك تجربتها الفريدة مع الآخرين.
رؤية جديدة للعالم
تعتقد وايت أن فقدان البصر منحها فرصة لرؤية العالم بشكل مختلف، مستخدمة حواسها الأخرى لاستكشاف الجمال والتفاصيل التي قد لا يلاحظها المبصرون. تجربة وايت تلهم الكثيرين بقدرتها على التغلب على العقبات ومواصلة الحياة بشغف وإصرار.
تصعيد خطير: الجيش الإسرائيلي يعلن "الموافقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان