قال المتحدث الرسمي بقسم شرطة نبيال النقيب هينري وايت، ان جيمي أولسين البالغ من العمر 24 سنة، تم إيجاده خلال علاقة جنسية كاملة مع واحد من التماسيح الصغيرة، عندما صُدم بأحد الحيوانات الأكبر حجماً يهاجمه من الخلف، فقد التقطه تمساح كبير الحجم وسحبه إلى تحت المياه.
وقد توفي جيمي أولسن حوالى الساعة 6 صباحاً، بعد أن تمت ملاحظة اختفائه قبل ساعة تقريباً من باقي العاملين، والذين اكتشفوا لاحقاً جسماً على مياه بركة التماسيح، حوالى الساعة 8:30.
قام مسؤولو الأمن بالتأكد من كاميرات المراقبة، بحيث اتضح لهم أن أولسن كان في وضع ضعيف جداً بحسب النقيب، إذ كان بنطال أولسن حول رجليه وهو متمدد فوق أحد الحيوانات في حين كان ظهره لباقي الحيوانات، ولم يتحمل سحبه في المياه، حيث اختفى من أمام النظر.
من المتوقع أن الرجل قد توفي خلال 30 ثانية من اعتداء التمساح الكبير عليه. ويعتبر أولسن هو أول عامل توفي في حديقة الحيوانات خلال قيامه بالعلاقة الجنسية مع حيوان، ولكنه ليس الأول الذي أمسك به خلال عملية ممائلة مخلة بالآداب.
ففي عام 2002، تم الإمساك بـ3 من العاملين في حديقة الحيوانات في كولومبوس، بعد أن تم الكشف عن أن بعض حراس الحديقة سمحوا للناس بممارسة الجنس مع الحيوانات بعد أوقات الدوام الرسمي للحديقة.