اختر لغتك

المشي 22 دقيقة يوميا يمكن أن يعوض تأثير الجلوس الطويل على الصحة

المشي 22 دقيقة يوميا يمكن أن يعوض تأثير الجلوس الطويل على الصحة

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن ممارسة النشاط البدني لمدة 22 دقيقة يوميًا، مثل المشي السريع أو حتى البطيء، يمكن أن تكون كافية لتعويض الآثار الصحية السلبية للجلوس لفترات طويلة وتقليل خطر الوفاة المرتبط بأسلوب حياة غير نشط.

قد قامت الدراسة بفحص بيانات 11,989 شخصًا يبلغون من العمر 50 عامًا وأكثر من النرويج والسويد والولايات المتحدة، حيث تم تجهيزهم بأجهزة لتتبع نشاطاتهم البدنية. يُعتبر النمط الكسول لأسلوب الحياة من بين الأسباب الرئيسية لاعتلال الصحة في مختلف أنحاء العالم، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة أمام التلفزيون أو أثناء العمل على الكمبيوتر يكونون عُرضة للوفاة في وقت مبكر.

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، مما يعادل قرابة 21 دقيقة يوميًا. المشي يعتبر واحدًا من أسهل الطرق لممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة، وهناك فوائد كبيرة للمشي مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وتحسين الصحة العقلية.

دراسة دولية أخرى أجريت بواسطة باحثين من جامعة ولاية آيوا في الولايات المتحدة والمركز الطبي بجامعة رادبورد في هولندا وجامعتي غرناطة وكاستيلا لا مانشا في إسبانيا أظهرت أن المشي لمسافة تعادل 8,000 خطوة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة. النتائج الإيجابية ظهرت بوضوح عندما أتم الأشخاص حوالي 7,000 خطوة يوميًا، وأشارت الدراسة إلى أن المشي بوتيرة أسرع يكون له تأثير أفضل على الصحة من المشي بوتيرة بطيئة.

آخر الأخبار

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

Please publish modules in offcanvas position.