تفصلنا أيام قليلة عن الأول من مايو، يوم الشغل، الذي يجسد في جوهره كفاح العمال في كل أنحاء العالم، ونضالهم المستمر من أجل حقوقهم الأساسية وكرامتهم. هذا اليوم يحمل في طياته أكثر من مجرد احتفالات، بل هو فرصة لتجديد العهد بالنضال، ولإعادة تسليط الضوء على معركة الشرف والعدالة التي يخوضها كل عامل في مسيرته اليومية. وفي هذا السياق، يتزامن هذا العام عيد الشغل مع الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس اتحاد عمال تونس، هذا الصرح الذي لطالما كان منارة في مسيرة العمال ونضالهم ضد جميع أشكال الظلم الاجتماعي والاقتصادي.