في زمن تتزايد فيه التحديات الأمنية والاجتماعية وتتعقد فيه مسارات التطرف العنيف بأشكاله المختلفة تبرز التجربة التونسية كإحدى التجارب العربية الرائدة التي تمزج بين الوقاية المجتمعية والتمكين الشبابي، ومن هذا المنطلق احتضنت تونس يوم السابع من أكتوبر 2025 مؤتمرا دوليا حمل عنوان "المجالس المحلية للشباب عبر الحدود: تجربة تونسية في خدمة الوقاية من التطرف العنيف"، بتنظيم مشترك بين صندوق المشاركة المجتمعية العالمية والصمود (GCERF) ومنظمة We Love Sousse، واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف (CNLCT) بمشاركة خبراء من تونس وعدة دول عربية وإفريقية، وقد شكل هذا المؤتمر محطة تقييم وتفكير جماعي في سبل مواجهة التطرف العنيف من خلال الاستثمار في طاقات الشباب كقوة تغيير إيجابي وصمام أمان للمجتمعات.



