أكّدت الرياض، للمرة الأولى فجر السبت، أنّ الصحافي السعودي جمال خاشقجي قُتل في قنصليتها بإسطنبول بعد وقوع شجار و"اشتباك بالأيدي" مع عدد من الأشخاص داخلها، رغم أنّها سبق وأن أعلنت عقب اختفاء خاشقجي أنّه غادر مبنى القنصلية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن بيان للنيابة العامة أنّ أشخاصا سعوديين قابلوا خاشقجي في القنصلية في 2 تشرين الاول بعد "ظهور مؤشّرات تدلّ على إمكانية عودته إلى البلاد"، مضيفةً أنّها أوقفت 18 سعودياً على ذمّة القضية.