قال أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن استهداف الإرهابيين للمساجد، ومن قبل الكنائس، ودور العبادة بشكل عام، في مختلف بلدان العالم، هو شكل من أشكال الاعتداء، ويستهدفون من خلاله دور العبادة، لأنهم يعتبرونها أماكن لا تدين لهم بالولاء، وهذا إن دل على أنه "أيدولوجيا فاسدة"، وعقيدة خربة، فهم يعتمدون مبدأ "من ليس معي فهو ضدي"، لذا يدخلون في مرحلة تكفير المجتمع، فالمجتمعات التي لا تشاركه اعتقاده، مجتمعات "كافرة"، ويسمونها "منافقة"، وبالتالي يخرجون هذه المساجد من قدسيتها وحرمتها.