ظاهرة الدعارة التي انتشرت في السنوات الاخيرة، بشكل كبير في العديد من دول العالم في العالم، ولاسباب عديدة منها اتساع رقعة الصراعات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتفشي الفساد وضعف الإجراءات القانونية التي ساعدت في انتشار عصابات التهريب والمتاجرة بالبشر، هذا بالإضافة الى سوء استخدام التقنيات العلمية الحديثة، التي أصبحت في متناول الجميع وهو ما ساهم في ازدهار تجارة الجنس او ما بات يعرف بسياح الجنس والدعارة في الكثير من البلدان العالمية، وهو ما دفع بعض الدول والحكومات الى تشريع قوانين وقرارات جديدة ومختلفة من اجل الحد من استفحال هذه الظاهرة، او العمل على ادخالها في اطر قانونية كما فعلت بعض الحكومات.