بانوراما

تختتم اليوم 4 مارس الجاري فعاليات"الملتقى الجهوي لدور الثقافة" الذي تشرف على تنظيمه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير حيث يكون الاختتام بتنظيم مجموعة من الورشات منها ورشة الخط العربي في تأطير لعلي الدبابي وورشة الروبوتيك في تأطير لياسين الخطيب وورشة إذاعة الـ"واب" وورشة الرسم بالألوان المائية في تأطير لنسرين الفلي وورشة الألعاب الشعبية التراثية في تأطير لفتحي الماهر وورشة الجداريات في تأطير لنور الدين عبد العالي فعرض مونولوج ثم تقديم عرض مسرحي شعري بعنوان"إستغاثة أيلان"ثم تقدم مجموعة من العروض الموسيقية الوترية والغربية وفي الانشاد والراب من انتاج نوادي الموسيقى بكل من دور الثقافة البقالطة،الساحلين،بوحجر والوردانين.

بعد مشاركتها بعرض موسيقي لنادي الإنشاد ضمن فعاليات "الملتقى الجهوي لدور الثقافة بولاية المنستير"الذي أشرفت على تنظيمه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير يومي 3 و4 مارس الجاري تحت شعار"مبدعون نحو التألّق"والذي احتضنته دار الثقافة بالمكنين يتواصل الحراك الثقافي بدار الثقافة البقالطة باشراف مديرة هذه المؤسسة الاستاذة ربح السهيلي..

تشهد مختلف المؤسسات الثقافية بولاية زغوان وبدعم وإشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة حراكا ثقافيا مهمّا تزامن مع العطلة المدرسية حيث عرضت بدار الثقافة "عليسة"ببئر مشارقة ولفائدة الاطفال مسرحيتي"سهلول وبهلول"لجمعية ستار للمسرح و"أحلام فتاة صغيرة"لجمعية المغرب العربي بفوشانة الى جانب "ورشة في الحضور الركحي" باشراف الاستاذ عصام الرياحي وتنظيم الدورة التكوينية في صناعة و تحريك العرائس باشراف الاستاذة حبيبة الجندوبي وذلك اطار الدورة الثالثة لأسبوع مسرح الطفل ببئر مشارقة كما من المنتظر أن تنظّم هذه المؤسسة الثقافية من 19 الى 22 مارس الجاري فعاليات"ملتقى عليسة للفنون التشكيلية المتنوعة".

أشرف الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية بحضور والي تطاوين و إطارات وزارته والاطارات الجهوية أمس الجمعة 3 مارس الجاري على إفتتاح فعاليات الدّورة 38 للقصور الصّحراويّة بتطاوين والذي يختتم اليوم السبت 4 مارس الجاري حيث سجّل هذه السنة مشاركات من عدد من الدول العربية وغير العربية حيث شعل " بريق الكنوز التراثيّة"من  تطاوين" عاصمة ثقافيّة إقليميّةانطلاقا من قصورها الفريدة والتي لمعت أنوارها وأشعّت ببريقها على بقيّة ولايات الجمهوريّة وعلى البلدان المشاركة  من الجزائر، ليبيا، الإمارات ، السّعوديّة وحتّى من أندونيسا حيث اجتمعت الفرق الفولكلوريّة وإلتقت الثّقافات وتلاقحت لتجعل من تطاوين أميرة تتربّع على عرش قصورها و هكذا أريد لهذا المهرجان أن يكون وهكذا هي تطاوينالولاية الدّاخليّة ذات الجمال الأخّاذ والتّاريخ العريق التي تحقّق اليوم نقلة نوعيّة في مستوى مضمون مهرجانها وبرمجتها وفي مستوى الميزانيّة أيضا لتضحى عاصمة إقليميّة للتّراث المادي وغير المادي.