أصبحت فرنسا هدفا أساسيا لتنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك فى ضوء مشاركتها القوية فى التحالف الدولى ضده بسوريا والعراق، بالإضافة إلى أسباب أخرى يتذرع بها المتطرفون لتبرير استهدافها، ومنها قرارها حظر النقاب فى الأماكن العامة. ورغم أن باريس اتخذت إجراءات أمنية مشددة، وصلت إلى حد فرض حالة الطواريء، للحد من هجمات «داعش»، بعد الأحداث الدامية فى 2015، إلا أن «الذئاب المنفردة»، لا تزال تشكل خطرا داهما، يؤرق هذه الدولة، والقارة الأوروبية على حد سواء.