اختر لغتك

 

الفنانة زينة التونسية لـ "توانسة": هذا الخميس أقدم عرضي "حنين وأنغام" بقاعة المونديال

الفنانة زينة التونسية لـ "توانسة": هذا الخميس أقدم عرضي "حنين وأنغام" بقاعة المونديال

الفنانة زينة التونسية لـ "توانسة": هذا الخميس أقدم عرضي "حنين وأنغام" بقاعة المونديال

* لهذه الأسباب سحبت بساط النجومية من تحتي

تحيي الفنانة زينة التونسية مساء الخميس 11 نوفمبر 2016 بقاعة المونديال سهرة فنية، اختارت لها عنوانا "حنين وانغام" وذلك بدعم من صندوق التشجيع على الابداع الادبي والفني.. وبذلك تسجل زينة عودتها من جديد الى الساحة الفنية.. عن هذا العرض ومواضيع فنية اخرى كان لنا معها هذا القاء.


* تعودين للساحة الفنية بعرض مدعم من صندوق التشجيع على الابداع الأدبي والفني، فكيف استعددت لهذا العمل ؟

- هذا العرض اخترت له عنوان "حنين وأنغام" لأنه يضم الكثير من الحنين لمجموعة من الأغاني التي قدمتها منذ سنوات وحققت نجاحا فنيا وجماهيريا كبيرا والتي تعاملت معها مع كبار الشعراء والفنانين سواء في تونس أو مصر، ومن بين الأغاني التي سأقدمها خلال هذا العرض الذي يشرف عليه موسيقيا الأستاذ محمد الأسود أذكر الأغنية الوطنية "يا بلادي" التي كتب كلماتها الشاعر الغنائي الراحل حسونة قسومة وقمت بتلحينها إضافة إلى أغنية "دوام الحال" التي كتب كلماتها الحبيب محنوش وقام بتلحينها الناصر صمود و "صاعب يا عين" للشاعر عبد الحميد الربيعي وألحان عبد الكريم صحابو و "حق الأيام" للصحبي شعير وألحان لزهر شعير إضافة إلى أغنية "كانوا عزاز" للشاعر عبد الرحيم منصور و ألحان بليغ حمدي و "أحلاوي يا دنيا" لصلاح فائز ومن ألحان سيد مكاوي.

وما يمكنني قوله هو شكري الجزيل لوزارة الشؤون الثقافية التي دعمت هذا العرض حيث أن امكانياتي لم تكن تسمح لتقديم العرض الذي طالما حلمت به لأعود من جديد إلى الساحة الفنية وخاصة في تونس لأني لم أكف عن تقديم حفلات خاصة في بعض الدول الخليجية.

 

* أنت واحدة من الأصوات التونسية التي سجلت في وقت ما نجاحا تونسيا وعربيا، ولكن للأسف غيابك المتكرر حال دون تحقيقك للنجومية.. فماهي الأسباب؟

- لأني كثيرة التنقل من بلد إلى آخر بحكم عمل زوجي، فكم من مشروع أغنية أجهض منذ بدايته لأني مجبرة على التنقل معه وحتى أكون برفقة زوجي أينما كان، صحيح كنت أقترب من النجومية بحكم تعاملي مع العديد من الأسماء الكبيرة في الساحة الفنية ولكني كنت مدركة بأن استقراري العائلي أهم من كل شيء.

 

* وكيف تتابعين الساحة الفنية في تونس؟

- أتابعها ككل فنانة غيورة على الأغنية التونسية، ويحز في نفسي كثيرا أن تعيش الأغنية التونسية اليوم هذا الصراع والبحث عن الهوية من جديد، لأنه للأسف أغلب الأصوات الشابة أصبحت تبحث عن الشهرة السريعة من خلال تقليدها للأغاني المغربية والخليجية.

 

* الاعلام التونسي هل أنصفك ؟

- الاعلام التونسي ساعدني كثيرا في بدايات نجاحاتي ولكنه تجاهلني بعد ذلك وأنا أعذره ففي نهاية الأمر أنا لم أقدم الجديد ولا أستحق الظهور الاعلامي للحديث عن قديمي الفني، ها أني أعود اليوم وكلي ثقة بأن اعلامنا مازال يشجع كل صوت تونسي.

 

Please publish modules in offcanvas position.