شهدت إسرائيل تداولات اقتصادية صاخبة اليوم، إذ انخرطت البورصة الإسرائيلية في تراجع حاد، وأغلقت بعض الشركات أبوابها، رداً على هجمات شنها مسلحون من حركة حماس. يُشير التقرير إلى أن مؤشرات البورصة تراجعت بنسبة تصل إلى سبعة في المئة، مما يظهر تأثير الهجمات الدموية على الثقة في الأسواق المالية.
تضررت الأسعار أيضاً، حيث شهدت السندات الإسرائيلية انخفاضًا يصل إلى ثلاثة في المئة، مما يعكس التأثير السلبي الفوري للهجمات على الاقتصاد الوطني. وعلى الرغم من أن سوق الصرف الأجنبي مغلقة اليوم، إلا أن الشيكل قد واجه تراجعًا بالفعل نتيجة للتوترات السياسية الأخيرة.
يتوقع الخبراء أن يعمل البنك المركزي الإسرائيلي على تقوية الشيكل في محاولة لاحتواء التدهور الاقتصادي الحالي. وتشير التوقعات إلى أن التصاعد المستمر للعنف قد يؤدي إلى تأثير سلبي أكبر على الاقتصاد والميزانية العامة.
يُظهر هذا السيناريو الضرورة الملحة للتدخل الدولي للمساعدة في وقف التصعيد وتحقيق تسوية سياسية. الاستمرار في الأزمة قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل وغيرها من المناطق المتأثرة، مما يبرز أهمية اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد والبحث عن حل سلمي للصراع.