أطلق متساكنو مدينة باردو التابعة إداريا لولاية تونس صرخة فزع نتيجة الوضع البيئي الكارثي الذي تشهده منطقتهم التي باتت حاضنة لعدد لا يحصى من النقاط السوداء، وأصبح تكدّس الفضلات والروائح الكريهة، بالإضافة إلى البنية التحتية المهترئة السمة الأبرز لها، فلم تشفع لها عراقتها التاريخيّة ولا احتضانها لبرلمان الشعب ولا حركيتها الاقتصاديّة في أن تحظى بإحاطة واهتمام مختلف المصالح المتداخلة وذلك وفق ما ورد في تصريحات متطابقة لـعدد من قاطني هذه المنطقة لوكالة تونس افريقيا للانباء.