ألقت الانتكاسة التي تعرّض لها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في الانتخابات الرئاسية بظلالها على مستقبله السياسي ومستقبل حزبه ”تحيا تونس“، بعد أن حلّ في المركز الخامس، بنسبة لا تتجاوز الـ7.5% من الأصوات.
طرح حصول مرشح حزب ”قلب تونس“ نبيل القروي، المسجون منذ أوت الماضي على المرتبة الثانية من حيث نسبة الأصوات في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، معضلة قانونية قد تستثمرها حركة ”النهضة“ للدفع نحو الإطاحة به وحلول مرشحها عبدالفتاح مورو محله للمرور إلى الدور الثاني.
أقر سليم العزابي مدير الحملة الانتخابية للمرشح للرئاسية يوسف الشاهد والامين العام لحزب تحيا تونس الاثنين 16 سبتمبر بهزيمة مرشح الحزب واعترف بالنتائج المعلنة من قبل “سيغما كونساي ” مؤكدا في اول تعليق له ” الشعب التونسي قال كلمته ونحن لا نملك الا ان نحترمها ونستخلص منها الدروس “.