شهدت معتمدية منزل بوزيان مؤخرا حركية كبيرة على مستوى الاستعدادات للعودة المدرسية وتنظيم حملات نظافة بالفضاءات العامة وتفعيل المجلس المحلي للتربية الى جانب اعادة بعث مركز الحرس الوطني الذي تعرّض لعمليات حرق كبيرة خلال الايام الاولى للثورة.
تحت شعار "معا من أجل التوقي من فيروس كورونا" وباشراف من معتمد منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد أحمد الفقيري انتظمت مؤخرا حملة محلية شاركت فيها الادارات المحلية والمصالح الامنية والهياكل الصحية وعدد من المنظمات وممثّلي المجتمع المدني حيث شملت عملية تفقد وتحسيس المحلات التجارية والفضاءات العامة والمقاهي والمطاعم للوقوف على مدى نجاعة تطبيق البروتوكولات الصحية ذات الصلة ولمزيد تحسيس أصحاب هذه المحلات بأهمية الوقاية من هذا الفيروس وخاصة من خلال ارتداء الكمّامات واقرار التباعد الجسدي.
واستعدادا للعودة المدرسية احتضن المركّب الثقافي بالمكان وبحضور مديري المؤسسات التربوية والطرف الاجتماعي وفرقة الحماية المدنية وإدارة الشؤون الاجتماعية وفرع التجهيز وخلية الارساد الفلاحي وديوان الخدمات المدرسية فعاليات المجلس المحلي للتربية باشراف أحمد الفقيري معتمد منزل بوزيان للوقوف على مدى استعداد الاسرة التربوية والمصالح والهياكل ذي الصلة لهذه العودة في ظلّ المستجدّات تبعا للبروتوكول الصحي الصادر عن وزارة التربية ووزارة الصحة وبما يضمن سلامة الاطارات الادارية والتربوية والتلامذة وأوليائهم ومن اجل انجاح العودة المدرسية.
يشار الى أنه في اطار عمل اللجنة المحلية لمجابهة الكوراث وبمتابعة مباشرة من معتمد المكان وبتكليف من والي الجهة محمد صدقي بوعون تمت مجابهة مخلّفات التقلّبات المناخية الاخيرة و فك عزلة المواطنين بالتجمّعات السكنية وخاصة بالوسط الريفي وذلك من قبل مصالح التجهيز والبلدية والحماية المدنية.
ويذكر أن والي سيدي بوزيد محمد صدقي بوعون أشرف أمس الاول 14 سبتمبر الجاري وبحضور عضو مجلس الشعب بدر الدين قمودي ومعتمد منزل بوزيان أحمد الفقيري وكاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل ومدير اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد ورئيسي منطقتي الحرس الوطني بالرقاب وسيدي بوزيد والمدير الجهوي للحماية المدنية وممثّلي النقابات الامنية على تدشين المقر الجديد لمركز الحرس الوطني بسيدي بوزيد بعد اعادة بنائه ليطّلع الوالي ومرافقيه على مكوّنات هذا الفضاء الامني الخدماتي ومختلف تجهيزاته ليدعو الوالي في كلمة توجّه من خلالها للحضور بالمناسبة وبعد ان ثمّن المجهودات المبذولة من مختلف الاسلاك الامنية لمقاومة الارهاب وتحقيق الاستقرار الامني الى حسن استغلال هذه التجهيزات لخدمة شؤون المواطنين وحفظ النظام العام وفق مقاربة تشاركية مع المجتمع المدني والمواطنين والادارات والمصالح المحلية مشدّدا على ضرورة المحافظة على هذا المرفق الامني بما يضمن الامن والاستقرار بالمنطقة ويخفف من وطأة الجرائم بمختلف اشكالها.
