وجه صباح اليوم عدد من المعلمين و المعلمات رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية يدعونه فيها إلى :
- رفع الحيف والظلم المسلطين عليهم، وإلغاء صفة العون الوقتي اللادستورية والسالبة للحقوق المالية والمهنية للمربي في تونس، فمن غير المعقول والمقبول أن يقع انتداب المربين لدى وزارة التربية وهم من خيرة ما أنتجت الجامعات التونسية في زمن الجمر، بصفة مهينة ومذلة لكرامتهم. اذ وقع انتدابهم في هذه العشرية الأخيرة ليس برتبهم الحقيقية أساتذة ومعلمين بل بصفة هجينة: "عون وقتي" وفي ذلك اعتداء صارخ على حقوقهم وكرامتهم.. وان وقع ترسيم دفعة 2017 منهم بعدما قاموا بتحركات كبرى في كل الولايات و انتفضوا في كل الجهات. فإن دفعة 2018 و دفعة 2019 ودفعة 2020 الذين بذلوا مجهودات جبارة لإنجاح السنوات الدراسية الماضية ظلت الدفعات المنتدبة تراوح مكانها دون ترسيم أو صفات!!! مختزلين مشوارهم التربوي و المهني في صفة هجينة و لا دستورية!!
- رفع المظلمة المسلطة على المعلمين والمعلمات المنتدبين لدى وزارة التربية والمصنفين أ3 الذين يدرسون 25 ساعة أسبوعيا ورغم ذلك يتقاضون أجرا أقل من نظرائهم الذين يدرسون 18 ساعة.
- فتح تحقيق في كل الأموال المقتطعة شهريا (150 دينار عن كل متعاقد) بمختلف صفاتهم: أساتذة، معلمين، قيمين... اعوان تأطير... طيلة 9 أشهر مدة العقد السنوي بين المتعاقد ووزارة التربية على مدى ثلاث سنوات بالتمام والكمال منذ 2018 باسم التغطية الصحية والإجتماعية دون تمتيعهم بها البتة و حرمانهم من دفاتر العلاج في وضع وبائي كارثي و قاتل !
و يتساءلون: أين ذهبت كل الأموال المقتطعة؟!!
لماذا لم يقع تنزيلها بالصناديق الإجتماعية الى يومنا هذا؟!!!
لماذا وقع حرمان المتعاقدين مع وزارة التربية من دفاتر العلاج في وضع وبائي قاتل رغم الاقتطاع الشهري المجحف ؟ ولماذا لا تعود الاموال المقتطعة الى المتعاقدين مادام وقع حرمانهم من الانتفاع بهذه الخدمات!!
- تسوية وضعية المعلمين والمعلمات المتعاقدين والمصنفين خارج اتفاقية 8 ماي.
