تكملة للخبر الاول.. الهيئة تفضح بالاسماء في الندوة الصحفية القيادات التي عرج المكي عن الحديث عنها في اخر تصريح له بالتلميح تذكرها هيئة الدفاع بالاسماء وهي التي تمترست للدفاع عن مصالح النهضة في اطار تقاسم المغانم برغم معرفتهم المسبقة بخطورة هذا الاصطفاف وهو تاكيد واضح بالمؤيدات عن اسماء لعبت ادوارا مشبوهة بالحجة والبراهين لطمس وكشف عديد الحقائق من خلال تواطئها المفضوح مع الحركة داخل الوزارة التي كانت ممسوكة باطراف بعيدة عن الكفاءة والمصداقية لكنها تدين بالولاء حتي ولو علي حساب حقوق اناس نزهاء فضلا عن ارواح الشهداء سواء الاموات اوالاحياء.
وكتب في ذلك الناشط في المجتمع المدني سعيد عروس في رد على عبد اللطيف المكي بعد تصريحاته في قناة التاسعة مايلي:
اذا كانوا قد اغتالو الشهيد الرمز شكري بلعيد وغيبوبه عن الوجود فقد اغتالوا العقيد لطفي القلمامي وحرموه من خدمة وطنه والعودة إلى عمله لأنهم يخشونه كما يخشون الشهيد شكري بلعيد.. فقد كشفهم وعراهم وهذا ما يفعله العقيد لطفي القلمامي الذي يرفض الخضوع ويصر على القيام بواجبه بعيدا عن الولاءات والانتماءات.
أطلق القيادي السابق بحركة النهضة عبد اللطيف المكي منذ أيام قليلة تصريحات نادرا ما نسمعها من داخل كواليس النهضة، فعندما سئل من طرف الكرونيكور لطفي لعماري بخصوص تعنت النهضة وتلكؤها في ارجاع الحق لصاحبه مشيرا الى مظلمة العقيد لطفي القلمامي، حيث اطنب في الثناء علي صفات الرجل منوها بكونه شخصية تفرض الاحترام ويتمنى رجوع القلمامي الى وزارة الداخلية.
تصريح لا يعدو ان يكون سوى الاحساس بالذنب تجاه مظلمة ظلت تراوح مكانها لسنوات الى ان جاء الوزير الحالي وحسم الامر باستقبال الظابط المذكور والاعتذار له عما حصل في انتظار أن تتضح الامور، ورد له الاعتبار لكنه استدرك وقال:
ان قيادات بالداخلية ارتات عكس ذلك...
تصريح المكي عاودنا صداه بالامس في الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين التي اكدت ماقاله المكي من ان سياسة التمكين والترهيب التي اعتمدتها النهضة بتعيين كفاءات بالموالات للتستر عن عديدالملفات والوثائق، كما أوضحت أن الشكاية، قدمت مؤيدات حول هذا الاخطبوط المتشابك والمعقد لما عرف بالامن الموازي او الجناح الخاص بالجهاز السري وذلك بالاسماء، وتمت إحالة الجزء المتعلق بغسيل الأموال على المحكمة الابتدائية الدائمة بتونس وتعهدت بها النيابة العمومية.
تتعلق هذه القضايا براشد الغنوشي ومعاذ الغنوشي وبشير العكرمي وقيادات أمنية عليا سابقة على غرار عاطف العمراني ومحرز الزواري ووحيد التوجاني والبلدي وغيرهم.... وهي ذات القيادات التي جعلت الوزير الحالي يتخذ قرار اعفائهم فورا لثبوت تعاطيهم مع النهضة ولو على حساب اضهار الحقيقة وقد كتب الناشط في المجتمع المدني حول التشابه بين شهداء غادرونا وشهداء احياء في مقارنة توضح كيف تسلل هذا الاخطبوط وكيف صار واقعا جاثما علي الصدور ولو على حساب حقوق من تضرروا من هذا التمكين حيث قال الاستاذ سعيد عروس مايلي:
