دارت صورة اخلاقية التقطها احدى عدسات المصورين أثناء لقاء النادي الافريقي والهلال الرياضي الشابي في الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس لأحد مرافقي النادي الافريقي بلقطة غير أخلاقية أثارت استياء أحباء هلال الشابة والعديد من محبي الفرق الأخرى من بينهم احباء النادي الافريقي.
لا يختلف اثنان أن مثل هذه اللقطات الاستفزازية اللامسؤولة مخلة للآداب وللأعراف لأن الرياضة مصدر تحابب وتربية قبل التنافس على النتائج والألقاب.
ولأن النادي الافريقي جمعية كبيرة فاقت درجة جمعية رياضية لتبلغ درجة مؤسسة تربوية بمسؤوليها الذين تعاقبوا على ادارتها عبر الزمن أمثال عزوز الاصرم و الشريف باللامين ورضا العزابي وحمودة بن عمار وغيرهم من الاسماء، لا تقبل بمثل هذه تصرفات تلتصق بتاريخها الذي تعب وضحّى رجال ونساء لنحته على الصخر وفي عقول كل من تابع ولو لفترة وجيزة هذا الفريق.
ولذلك لا بد أن تستبق الهيئة المديرة للنادي الافريقي الهياكل الرياضية وتعاقب هذا المرافق الذي بتصرفه اللامسؤول أساء للنادي الافريقي اولا ولوّث تاريخه قبل الاساءة للغير.
تجدر الاشارة الى ان صاحب اللقطة اللاخلاقية ليس رئيس فرع كرة القدم بالنادي الافريقي وانما فقط مرافق للفريق، اما رئيس الفرع فهو السيد سامي نابوليطان حسب تركيبة الهيئة المديرة وأن هذه اللقطة لا تلزم الفريق العريق بل تلزمه لوحده.
وهنا على السيد يوسف العلمي وهيئته اتخاذ القرار بابعاد المرافق الذي أجرم في حق النادي الافريقي دون التفكير في الصداقة ولا العلاقات الشخصية، فالمسؤولية داخل أسوار النادي الافريقي لها ضوابط ولا يسمح للمسؤول بمثل هذه الأخطاء حتى لا ينسج غيره على نفس المنوال وخاصة أبنائنا الشبان.