أكدت عدة مصادر حاضرة بمكان الواقعة أن اللاعب كان ضمن مجموعة من 3 سيارات متجهة من قاعة المرحوم الشريف بالأمين نحو الحديقة "أ" الإلتحاق بالحافلة والتوجه نحو النزل.
الأمطار التي نزلت عطلت الجولان بعديد الأنهج مما آضطر عديد السيارات ومنها السيارات التي تقل اللاعبين إلى سلك آتجاه محجر وكان في المقابل سيارة تقودها آمرأة يبدو أن حالة الطريق والأمطار جعلتها ترتبك فنزل اللاعب الرميكي لتوجيهها ومساعدتها فتوجه له أحد الأشخاص ( الشاكي الذي تبين لاحقا أنه عون أمن لأنه كان بزي مدني ) طالبا منه بلهجة آمرة الرجوع للسيارة فردّ عليه اللاعب بأنه هو من يقرر الصعود في السيارة من عدمه عندها تولى هذا الشخص شتم والدة اللاعب الذي ردّ الفعل وكانت إصابة السيد بكسر تحت العين.
الأكيد من خلال هذه الشهادات أن اللاعب الرميكي لم يكن هو من بدأ في تصعيد الأمور والأكيد كذلك أن الشاكي لم يكن يحمل أي شيء يدل على أنه عون أمن.
الشاكي قبل صباحا مبدأ الصلح المعروض عليه لنتفاجأ بعد الظهر بتراجعه وإبداء إصرار عجيب وكبير على تتبع اللاعب ولا تزال عديد الأطراف تحاول تطويق الخلاف وإنهاءه.