أكدت مصادر قريبة من راضي الجعايدي أن الأخير لم يستقل من منصبه بل تمت إقالته دون أن يصله اي إخطار رسمي كتابي وأنه عبر عن رغبته في المواصلة أمس وعدم الرحيل عكس ما تم ترويجه من وجود طلاق بالتراضي.
العقد الموقع بين الجعايدي والترجي واضح ويحتم حصوله على أجرة ثلاثة أشهر في حال وافق على فسخ العقد معه بالتراضي بينما وقّع في الصيف عقدا كمدرب اجنبي لا تونسي ما يعني أن التخلي عنه بأي طريقة أخرى ستجعله يتوجه للجنة النزاعات التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لا لجنة النزاعات المحلية.
الأكد أن اجتماعا مرتقبا يفترض أن يجمع اليوم الجعايدي بمسؤولي الترجي للتفاوض حول الموضوع برمته والتوصل إلى حل.