مازلت هيئتا النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي تسابقان الزمن لغلق عديد النزاعات وخلاص مستحقات المدربين واللاعبين قبل موعد 11 جويلية القادم حتى يتسنى لهما المشاركة في كأس الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم العام القادم.
ورغم تقدم هيئة النادي الإفريقي برئاسة يوسف العلمي في مساعيها لغلق النزاعات المحلية وإيجاد أرضية تفاهم إلا أنها التجأت إلى الجماهير من أجل المساهمة في خلاص بقية المبلغ وبالتالي ضمان المشاركة الإفريقية الموسم المقبل.
وعكس النادي الإفريقي، مازالت الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي تبحث عن حلول سريعة لغلق ملف النزاعات وخلاص مبلغ 2.4 مليون دينار قبل يوم 11 جويلية.
ومع تأجيل اجتماع هيئة الدعم إلى 5 جويلية القادم زادت مهمة الهيئة التسييرية صعوبة في ظلّ ضيق الوقت.
فهل يتدخل رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لمساعدة الفريقين على غلق النزاعات خاصة أن الجامعة سبق لها التدخل لعديد الأندية من خلال تقديم المبالغ المطلوبة ثم اقتطاعها من منح النقل التلفزي؟.
ومن غير المستبعد أن تمد الجامعة يد العون للفريقين حتى يتمكنا من المشاركة في الموسم القادم في كاس ‘الكاف’ حتى لا تضع نفسها في موقف محرج أمام الهيكل الرياضي القاري خاصة أنها كانت وراء اقتراح تأجيل موعد تسوية النزاعات إلى يوم 11 جويلية بعد ان كان يوم 30 جوان الجاري.