لاول مرة في العالم يجيب افراد من عائلة مدرب وطني على انتقادات صحفية و انتقادات راي عام تخص قائمة المنتخب الوطني التونسي وما حصل يسمى انفلات واضح و حياد عن اخلاقيات المهنة.
جلال القادري كان عليه ان يتجنب كل هذه المهاترات المجانية و كان عليه اصلا عدم القيام باي حوار صحفي و لا اي تدوينة و لا اي تصريح لا هو و لا عائلته قبل ايام من بداية كاس العالم لكرة القدم.
لم ارى اي مدرب مترشح لكاس العالم يجيب في هذه الفترة الحساسة التحضيرية على اراء الجمهور.
تصرف القادري صراحة غير حرفي و عليه الان تجنب الكلام و الرد فقط بلغة الاقدام و ليتعلم ان الصمت حكمة و ان السكوت في غالب الاحيان ذهب خاصة ان بعض تصريحاته في المطار كانت ورطة له و تدوينات عائلته صارت غريبة جدا و مريبة .
ليس افضل من كل مدربي تونس السابقين الذين وقع محاسبتهم و لم يتكلموا و لم يردوا .
نذكر ان هذه قائمة لاعبي كرة و ليست قائمة للخضر و الغلال حتى تتدخل فيها العائلة . قعباجي حقا.