سافر لاعب النادي الإفريقي نادر الغندري اليوم الأربعاء إلى الإمارات قادما من باريس الفرنسية حيث أمضى عقد انتقاله إلى نادي عجمان الإماراتي دون استشارة هيئة نادي باب الجديد التي رفضت التفريط فيه.

و استنجدت هيئة النادي الإفريقي بعدل منفذ لمعاينة غياب اللاعب وسفره دون استشارتها وارسلت له تنبيها للعودة إلى الفريق قبل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية في حقه.

واشرنا في مقال سابق أن نادي عجمان الاماراتي رفع في قيمة العرض الى 200 ألف دولار واستعداد اللاعب نادر الغندري للتخلي عن مستحقاته المالية المتخلدة بذمة النادي والتي تقدّر بـ350 ألف دينار تونسي مع اصراره على الرحيل.

اخفاق جديد للهيئة التسييرية للنادي الافريقي، فحسب لوائح الفيفا يمكن لأي لاعب فسخ عقده من طرف واحد في حال عدم حصوله على 3 أجور متتالية والامضاء لأي فريق آخر مع تقديمه لشكاية للحصول على باقي أجوره.

النادي خسر اللاعب، وخسر مبلغ 250 ألف دولار وانضافت قضية جديدة لملفه القانوني والمالي خاصة أن اللاعب مجبر لتقديم شكوى قبل الامضاء للفريق الثاني ويا خيبة المسعى لو أن عقد الغندري أمضاه بجواز سفره الفرنسي فبذلك القضية القضية ترفع في التاس لا الجامعة التونسية لكرة القدم.

ومن هنا يصلنا التفكير إما أن هؤلاء المسؤولين أغبياء إلى درجة لا تصدّق أو ما نعيشه اليوم مسرحية محبوكة الاخراج.

موضوع للمتابعة