رغم أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لازال يواصل عمله على رأس المكتب الجامعي بشكل عادي وطبيعي، إلا أن التطورات الأخيرة كمنعه من السفر مع المنتخب التونسي للشباب الى مصر وإحالته على القطب القضائي للتحقيق، جعلت بعض الأطراف الفاعلة في المشهد الرياضي في تونس يتحركون في الكواليس لإعداد مكتب جامعي جديد تحسبا لحدوث أي طارئ أو تجميد نشاط الأعضاء الحاليين للجامعة.
وتفيد الوقائع أن بعض المسؤولين البارزين في الرياضة التونسية اقترحوا بعض الأسماء لخلافة الجريء وشرعوا فعلا في الاتصالات والتحركات ويبدو أن وزارة الشباب والرياضة على علم بهذه الكواليس، رغم أن الوضع الحالي لا يشير كثيرا إلى إمكانية حدوث هذا السيناريو في الوقت الراهن.