أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن عهد المدرب ديدييه ديشان سينتهي مع إسدال الستار على منافسات كأس العالم 2026، وكل المؤشرات تُشير إلى تعيين أسطورة الكرة العالمية زين الدين زيدان خلفًا له.
مقالات ذات صلة:
أسباب استبعاد كينغسلاي إيدو من حسابات بيتوني في النادي الإفريقي
بيتوني: انتصار مهم للنادي الإفريقي وتغييرات التشكيلة ليست للمجاملة!
قراءة في تفكير مدرب النادي الإفريقي دافيد بيتوني: استراتيجيات متنوعة في بداية الموسم
لكن مع هذه الأخبار، يبرز سؤال محوري يشغل جماهير النادي الإفريقي: ما مصير المدرب دافيد بيتوني؟
بيتوني.. الذراع اليمنى لزيدان
لطالما اعتمد زيدان في مسيرته التدريبية على صديقه المقرّب دافيد بيتوني، الذي كان رفيقه في الجهاز الفني لريال مدريد وشارك معه في تحقيق الإنجازات الكبرى. وجود بيتوني على رأس القيادة الفنية للنادي الإفريقي أثار موجة من التفاؤل في صفوف الجماهير، خصوصًا مع المشروع الرياضي الطموح الذي بدأ يُؤتي ثماره.
بيتوني، الذي أحدث ثورة في طريقة اللعب ونجح في التعاقد مع مجموعة من اللاعبين الشبان، يُعد ركيزة أساسية في المشروع الطويل الأمد الذي يعتمد عليه الإفريقي لاستعادة أمجاده محليًا وقاريًا.
التحديات أمام النادي الإفريقي
مع احتمال عودة بيتوني إلى صفوف الجهاز الفني للديوك تحت قيادة زيدان، يواجه النادي الإفريقي تحديًا مزدوجًا:
1. الحفاظ على مدربه المميز الذي أصبح عنصرًا رئيسيًا في مشروع الفريق.
2. استمرار الاستقرار الفني الذي بدأ النادي يتمتع به بعد سنوات من التذبذب.
الإدارة أمام اختبار حاسم
إدارة النادي الإفريقي، التي وضعت ثقتها في بيتوني، ستجد نفسها مضطرة للبحث عن حلول مبتكرة للحفاظ على مدربها أو إيجاد بديل يواصل المشروع بنفس الرؤية والطموح.
الجماهير بين القلق والتفاؤل
بينما ينتظر عشاق الإفريقي قرار بيتوني بشأن مستقبله، فإن القلق بدأ يتسلل حول قدرة الفريق على مواصلة البناء في حال رحيل المدرب. ومع ذلك، تُعول الجماهير على إدارة النادي لتأمين الاستمرارية وضمان الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الفترة الأخيرة.
فهل سيُغري حلم المنتخب الفرنسي بيتوني لترك النادي الإفريقي؟ أم أن المشروع الذي بدأه سيُغلب على أي إغراء؟