أطلق مؤسس مؤسّس قناة “نسمة” ورجل الاعمال التونسي المختص في الاشهار نبيل القروي و إبنته كنزة لعبة جديدة على الهواتف الذكية ليدخل عالم الألعاب على غرار لعبة Pokémon Go الّتي لم تحظى بإقبال كبير في تونس، ليأسس براءة إختراع تونسيّ يكون في متناول كافّة الشّباب التونسي.
اللّعبة الجديدة تعتمد على تنزيل تطبيقة Les chakaponks و الّتي تستعمل نظام التّموضع المحلّي (GPS) و كاميرا الأجهزة المتوافقة عبر Google Play مبدئيا و Apple Store في مرحلة قادمة في الهواتف المحمولة لأجهزة الأندرويد والآيفون.
و يسجّل المشترك عبر إرساليّة قصيرة SMS على الرّقم 85465 لتثبيت حضوره قبل الشّروع في اللّعب مجّانا و في كلّ الأوقات، مع العلم أنّ قيمة الإرساليّة الواحدة تبلغ 900 مليم لتكون قيمة المرابيح في المرحلة الاولى 10 آلاف دينار تصل في المرحلة الثانية الى 100 الف دينار.
بالنّسبة لتفاصيل اللّعبة : ترد في القائمة التّابعة لمستخدم Les chakaponks صور لعدد من الشّخصيّات السّياسيّة التّونسية تظهر على شاشات الأجهزة و كأنّها موجودة في العالم الواقعيّ، إذ يجب عليه إيجادها في أسرع وقت ممكن عبر تنقّله ميدانيّا لإستجوابهم من خلال رميهم بعدد من المصادح (ميكروفون) حتّى يتمكّن من تسجيل حضورها و إدراج صورتها ضمن القائمة المطروحة وبذلك يتمكّن من إحراز نقاط جديدة توثّق إمكانيّة فوزه بالمبلغ الماليّ الذي طرحته شركة KenBil الشريك التقني في هذا المشروع.
ويرد على اللاّعب إشعار notification على هاتفه الجوّال يحدّد له مكان تواجد الشّخصية، فيتمّ بعدها ضغط الأزرار على الجهاز وفق تسلسل معيّن يمكّنه من العثور على الشّخصيّات الّتي يتعقّبها. كما يُسمح للاّعبين بتبادل الشّخصيات السّياسية ليكملوا تشكيل مجموعاتهم.
و أوضح مؤسّس شركة « KenBil » أنّ اللّعبة تهدف إلى التّعريف بالشّخصيّات المزمع إدراجها لدى مختلف الفئات العمريّة خاصّة منهم المراهقين، و الّتي يقع إختيارها دون الإستناد إلى أيّ معايير، مشدّدا أنّه ليس هناك أيّة خلفيّات سياسيّة.
كما أضاف أنّه كان من المبرمج إطلاق هذه التّطبيقة خلال شهر رمضان، إلاّ أنّه تعذّر ذلك لأسباب تقنيّة.
وجاءت لعبة Les chakaponks كتحدّي تونسيّ جديد لمنافسة سوق الألعاب الأجنبيّة، خاصّة و أنّها تشبه اللّعبة الشّهيرة “بوكيمون غو” الّتي ظهرت منذ شهر جويلية 2016. لكن و على عكس هذه اللّعبة العالميّة، فإنّ هذه اللّعبة التّونسية الجديدة على الهواتف الذّكيّة لا تعتمد عنصر القتال و العنف.
