أصبح التصدي للتطرف العنيف والوقاية منه ومكافحته موضوعا يحتل موقعا متقدما على جدول الأعمال المتعدد الأطراف، ولا سيما منظمات المجتمع المدني. ويعمل المغرب، من خلال مختلف مكوناته، على مكافحة ظاهرة التطرف، والتعاطي مع التهديدات المتصاعدة للعنف، وتعزيز رسالة السلام والتضامن، في الآن نفسه.
في هذا الإطار، تعقد منظمة "البحث عن أرضية مشتركة في المغرب"،وبشراكة مع الشبكة الدولية للمجتمع المدنيندوة إقليمية تحت عنوان: " مكافحة التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل" تحت رعاية "غلوبال سوليوشينز إكستشاينج "وذلك بمدينة الرباط في الفترة الممتدة ما بين 13 إلى 15 نوفمبر 2017 بفندق الفرح.
ستجمع الندوة بين ممثلين عن الحكومات، والمنظمات المتعددة الأطراف، وخبراء، ودبلوماسيين، وممثلي المجتمع المدني، وذلك بهدف البحث عن سبل الوقاية من التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل .وستمثل الندوة فرصة للحوار بين المكونات الفاعلة في المجتمع المدني الإقليمي، والجهات الحكومية المعنية، وبقية المهتمين بهذه القضايا، من أجل تبادل الممارسات الجيدة، وتحفيز مجتمع شامل يركز على قضية التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل.
وستركز الندوة على العديد من القضايا الحاسمة المتعلقة بالتطرف العنيف في المنطقة، وتوفير مساحة للنقاش بين مختلف الأطراف المشاركة، قصد تفعيل أدوارها في مكافحة التطرف العنيف، بما في ذلك مبادرات المجتمع المدني، والوصول إلىاستراتيجيات ناجعة للوقاية منه.
وسيجمع هذا الحدث خمسة عشر بلدا من بينها أفغانستان ومصر والهند والعراق وكينيا وليبيا وباكستان وفلسطين والصومال وسورياوذلك من خلال ممثلي الحكومات، والمؤسسات العامة، والمنظمات متعددة الأطراف، والدبلوماسيين، والخبراء، وممثلي والمجتمع المدني.