تعرض الفنان الليبي، أحمد بحور، لعملية اغتيال برصاص مجهولين أمام منزله.
وابلاً من الرصاص
وذكرت صحيفة “أخبار ليبيا” المحلية، أن أحمد بحور لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال قبل محاولات إسعافه. بعدما تلقى وابلاً من الرصاص أمام منزله في مدينة صبراتة.
واستنكر ناشطون حول مواقع التواصل الاجتماعي، اغتيال بحور، موجهين أصابع الاتهام لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.وذكروا أن الفنان الليبي الراحل كان داعماً لحرب الجيش الليبي ضد الإرهاب والتطرف.
الأغنية التي تسببت باغتيال أحمد بحور
كما نشر نشطاء ليبيون كلمات غنى بها أحمد بحور عن الجيش الليبي رجح بعضهم أنها قد تكون السبب فى اغتياله.
تقول كلمات الأغنية التي يعتقد البعض أنها وراء اغتيال الفنان أحمد بحور: “صبراتة الأبية صبراتة الصمود.. صبراتة العصية ما تخون العهود
ما ترضى الإهانة.. شيالة أمانة الشعب الليبي معانا وكل الجنود
قبايلها صبراتة جيابة أفخار.. ولدها قدم حياتة ما رضى العار
جيشنا برجالة وعيسى معانا.. الوطن الدوم حذانا صرمان يا الأنصار”.
عودة داعش إلى ليبيا
هذا وقد عاد تنظيم داعش بعد 3 سنوات في عدد من الدول العربية والإفريقية بينها ليبيا.
ونشر “داعش” قبل أيام صورًا لعناصره في ليبياً مستغلا الأزمات السياسية الناتجة عن رفض حكومة عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة، وسيطرة المليشيات المسلحة على الغرب الليبي.
واتخذ تنظيم “داعش” مدينة سرت وسط شمال البلاد عاصمة له في السنوات السبع الأخيرة. قبل طرده عام 2016 على يد القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
وعقب ذلك وجدت داعش في أودية وشعاب جبال الجنوب الليبي. وشنّ هجمات عدة على مقرات أمنية متفرقة، منها مطار تمنهنت في سبها، وواحة الفقهاء التي سيطر عليها التنظيم لساعات عام 2018.
كما قام التنظيم بحرق مركز الشرطة ومنازل عدة، وتمكّن في هجوم آخر على بوابتها من قتل 11 شخصاً، بينهم 9 من المنتمين لقوات حفتر.
وتعتبر جريمة ذبح قرابة عشرين قبطياً مصرياً، في سرت عام 2015، من أبرز جرائم داعش في ليبيا.