ضرب زلزال عنيف وقوي المغرب ليلة الجمعة السبت، وقد خلّف آثارًا كارثية على عدة مناطق داخل المملكة. بلغت شدة الزلزال 6.8 إلى 7 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى خسائر بشرية جسيمة وأضرار مادية كبيرة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه السلطات المغربية للتعامل مع هذا الحادث الكبير، تتأهب مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين. لقد شهدنا جهودًا مشجعة من قبل الأفراد والجماعات المحلية لدعم الضحايا وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض.
تتطلب هذه الكارثة تضامنًا وتعاونًا وطنيًا ودوليًا لمساعدة المتضررين وإعادة بناء المناطق المتضررة. الجهود المشتركة ستكون حاسمة في تخفيف معاناة الناس واستعادة استقرار البنية التحتية.
ندعو إلى التفكير في تقديم الدعم المادي والمعنوي للمتضررين والمساهمة في الجهود الإنسانية للمساعدة في هذه الأوقات الصعبة. من المهم أن نقف جميعًا جنبًا إلى جنب مع المغرب وشعبه في هذه اللحظات الصعبة ونقدم العون الذي يحتاجونه.
نشجع أيضًا الجميع على متابعة التعليمات الصادرة من السلطات المحلية وتوجيهات السلامة للمحافظة على سلامتهم خلال الفترة القادمة، بما في ذلك توجيهات حول كيفية التصرف في حالة وقوع هزات ارتدادية.
لنكن يدًا واحدة في هذه الأوقات العصيبة ونساهم في إعادة بناء المستقبل للمناطق المتضررة في المغرب.