أصدر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانًا حول مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، دعا فيه المؤسسات الدولية والعربية إلى إدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي على المستشفى.
في البيان، حمّل هنية المسؤولية السياسية للمجزرة إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الأمريكيين يتحملون مسؤولية الغطاء الذي قدموه لإسرائيل. ووصف هنية الهجوم بأنه "مجزرة وحشية" وأعلن أن هذه المجزرة ستكون نقطة تحول في المواجهة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني سيواجه التحديات بكل قوة.
هنية دعا الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى الخروج في مظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال. وأكد استمرار المقاومة حتى رحيل المحتل عن أرض فلسطين، مشددًا على أن هذه المجازر تظهر وحشية العدو وتعكس هزيمته في مواجهة "طوفان الأقصى".
كما أشار هنية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم القوانين الدولية والقيم الإنسانية، مستذكرًا بذلك جرائمه السابقة في لبنان ومصر والهجمات على الأسرى المصريين خلال حرب 1967.
وختم بالتأكيد على أن المقاومة ستستمر ولن يستسلم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال يعيش في وهم وأن هذه المجازر لن تستطيع تغطية هزيمته.