تشهد قطاع غزة حالة من الحصار الاقتصادي منذ عام 2006، حيث تسيطر إسرائيل بشكل كامل على البضائع التي يسمح أو يمنع دخولها إلى القطاع. هذا الحصار أثر بشكل كبير على حياة السكان واقتصاد المنطقة.
تتضمن القائمة الطويلة للمنتجات الممنوعة في غزة العديد من السلع الضرورية، وتتغير هذه القائمة من فترة لأخرى، مما يؤثر بشكل كبير على قدرة السكان على الحصول على احتياجاتهم الأساسية. يعزى الحصار الإسرائيلي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع.
يتم مراقبة دقيقة لكل شخص أو سلعة تدخل أو تخرج من غزة، وهذا يتسبب في قيود كبيرة على الحركة والتجارة. يُمنع دخول العديد من المنتجات الأساسية، مثل الكتب، والألعاب، والأغذية، والمواد الإنشائية، وغيرها.
تاريخياً، تم منع بعض المنتجات بطريقة غير منطقية، حيث أُوقف دخول بعض المواد الغذائية والمنتجات الأخرى بدون سبب واضح. هذا الحصار يمثل جزءًا من سياسة إسرائيل لفرض ضغوط اقتصادية على غزة وتقويض اقتصادها بشكل كامل.
يُظهر القرار الإسرائيلي الأخير بمنع دخول العديد من المنتجات، بما في ذلك الحليب والكاكاو والألعاب الأطفال، كيف يتسبب هذا الحصار في تأثير سلبي على حياة السكان وخياراتهم اليومية. هذه الإجراءات تتسبب في أزمات إنسانية وتفاقم معاناة السكان في واحدة من أصعب المناطق في العالم.