قتل وأصيب عدد من الإسرائيليين في هجوم صاروخي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل. ووفقاً لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، أسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص، بينما أعلنت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية أن 30 شخصاً أصيبوا، بينهم حالات حرجة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد نحو 40 قذيفة أُطلقت من لبنان باتجاه شمالي إسرائيل على ثلاث دفعات، ما أسفر عن وقوع إصابات في مجدل شمس.
ومع ذلك، نفى مسؤول في حزب الله اللبناني مسؤولية الحزب عن الضربة، قائلاً لـ"رويترز": "لسنا مسؤولين عن الضربة على مجدل شمس".
في رد فعل على الهجوم، نفذت القوات الإسرائيلية عدة غارات على جنوب لبنان، ولم تُبلغ التقارير حتى الآن عن وقوع خسائر أو أضرار ناجمة عن هذه الغارات.
السياق والتداعيات
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الوضع الأمني توتراً متصاعداً بين إسرائيل ولبنان، ما يثير المخاوف من تفاقم النزاع إلى مواجهات أوسع. وقد يؤدي هذا الهجوم والرد الإسرائيلي إلى تصعيد جديد في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي.
ردود الفعل الدولية
من المتوقع أن تتوالى ردود الفعل الدولية على هذا التصعيد، حيث دعت دول عدة في الماضي إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد بين الجانبين.
سنواصل متابعة التطورات لتقديم المزيد من المعلومات والتحديثات حول هذا الوضع المتوتر.