في خطوة جريئة وُصفت بأنها ضربة مفاجئة قلبت موازين الصراع، استهدفت المقاومة العراقية منطقة الجولان المحتلة، مستخدمة عنصر المفاجأة لضرب قوات الاحتلال الإسرائيلي. هذه العملية تأتي في وقت حساس، حيث باتت إسرائيل عاجزة عن تأمين الحماية على كافة الجبهات، مما أثار تساؤلات حول مدى هشاشة نظامها الدفاعي.
مقالات ذات صلة:
إيران تعلن الحداد بعد اغتيال حسن نصر الله: خامنئي يؤكد استمرار مسيرة المقاومة
تصاعد الغضب في تونس: المجتمع المدني يحتج ضد اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي ويدعو لمواصلة المقاومة
المقاومة اللبنانية سترد بقوة على العمليات الإرهابية الإسرائيلية
الخبير الاستراتيجي العميد الركن المتقاعد أندري أبو معشر، في تصريح خاص، أوضح أن المقاومة العراقية أحسنت اختيار الهدف، مشيراً إلى أن هذا التحول جاء بعد استغلال إيران لسياسة "الصبر الاستراتيجي" الذي سمح لإسرائيل بالتمادي، وصولاً إلى اغتيال الراحل حسن نصر الله وتهديد إيران.
فهل تكون هذه الضربة هي بداية لتغيير قواعد اللعبة في المنطقة؟ وهل تستطيع المقاومة العراقية فرض معادلة جديدة؟