أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن اغتيال هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، والذي قُتل في غارة إسرائيلية في وقت سابق. بيان الجيش أشار إلى أن عملية اغتيال صفي الدين تمّت قبل ثلاثة أسابيع، وكان لصفي الدين دور بارز في الحزب خلال فترات غياب نصر الله.
مقالات ذات صلة:
جنوب لبنان يشتعل.. اشتباكات عنيفة بين حزب الله وإسرائيل في عيتا الشعب والقوزح
تصعيد غير مسبوق: غارات إسرائيلية تدمّر مساجد جنوب لبنان وحزب الله يتصدى لتوغلات برية
مقتل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في حزب الله بغارة إسرائيلية
من هو هاشم صفي الدين؟
هاشم صفي الدين، ابن خالة حسن نصر الله، وُلد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر بمنطقة صور جنوب لبنان. ينحدر من عائلة لها حضور اجتماعي قوي، إذ كان أحد أشهر نواب المنطقة في الستينات والسبعينات محمد صفي الدين، بالإضافة إلى العديد من رجال الدين البارزين.
تم إعداد صفي الدين منذ عام 1994 لتولي قيادة حزب الله، حيث عاد من إيران بعد دراسته في مدينة قم لتولي رئاسة المجلس التنفيذي للحزب. على مدى السنوات الماضية، لعب دورًا حيويًا في إدارة العمليات اليومية لحزب الله، حيث أشرف على مؤسسات الحزب وأمواله، بينما كان نصر الله يركز على الملفات الاستراتيجية.
ووفقًا لبعض التقارير، يُشبَّه صفي الدين بنصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك مظهره وأسلوب حديثه، مما جعله الخليفة المحتمل في حال غياب نصر الله.
التأثير والدور القيادي
صفي الدين كان يُعد أحد العقول المدبرة داخل الحزب، وقد تمتّع بتأثير كبير في اتخاذ القرارات داخل الحزب، خصوصًا في أوقات غياب نصر الله.