في تصعيد جديد للأعمال العدائية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، مما أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط الصحية والإنسانية. وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى يوم الجمعة، حيث طلبت من المرضى النزول إلى الساحة الرئيسية، مما أضاف أعباءً جديدة على الوضع المتردي هناك.
مقالات ذات صلة:
كلاب الشرطة لتفريق المتظاهرين في برلين: احتجاجات غاضبة ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة
غزة تشتعل.. مقتل جنود إسرائيليين وتصاعد الهجمات: نتنياهو ينجو من محاولة اغتيال خطيرة!
إبادة جماعية مستمرة: نائبة برلمانية فرنسية تفضح الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وصفت الوضع داخل المستشفى بـ "الكارثي بمعنى الكلمة"، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف محطة الأكسجين الرئيسية، ما أدى إلى تعطيلها وزيادة خطر الوفاة للمرضى. كما أكد مدير المستشفى أن القصف المتواصل أدى إلى تحطم نوافذ غرف المرضى، مما يعكس حجم الدمار الذي يتعرض له المرفق الصحي.
تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة الاحتلال التي تستهدف المؤسسات الصحية في غزة، حيث تُظهر التقارير أن أكثر من 150 مريضًا وموظفًا، بما في ذلك الطواقم الطبية والتمريض، محاصرون حاليًا داخل المستشفى. وتأتي هذه الأحداث في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وسط دعوات متزايدة من منظمات حقوق الإنسان لإنهاء الاعتداءات وحماية المدنيين.
تجدد هذه الحوادث القاسية الدعوات الدولية لتوفير حماية للمدنيين والاعتراف بحقهم في الوصول إلى الرعاية الصحية، وهو حق أساسي يجب أن يكون محميًا حتى في أوقات النزاع.