في تصعيد خطير للأوضاع في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، عن مقتل اثنين من جنوده خلال مواجهات في جباليا، شمالي القطاع، مما يرفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا منذ بدء الهجوم البري إلى 357، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". هذه الأرقام تعكس تصاعد العنف والاشتباكات في المنطقة، في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.
مقالات ذات صلة:
بايدن يهدد نتنياهو بتراجع الدعم لوقف التصعيد والبحث عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
نتنياهو يطلب من الوزراء عدم التعليق على اغتيال هنية ووزير إسرائيلي يعلق بشكل منفصل
دعوات لإجراء انتخابات مبكرة وانتقادات لنتنياهو وسط تصاعد التوترات السياسية في إسرائيلدعوات لإجراء انتخابات مبكرة وانتقادات لنتنياهو وسط تصاعد التوترات السياسية في إسرائيل
وفي حدث منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة ضابط من اللواء المدرع 188 بجروح خطيرة جراء هجوم بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، نفذته مجموعة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. هذا الهجوم يُعَدّ تصعيدًا آخر من جانب حزب الله، ويشير إلى إمكانية توسيع نطاق الصراع ليشمل جبهات إضافية.
وفي سياق متصل، تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور له على منصة "إكس" محاولة اغتياله وزوجته، والتي أُعلن أنها تمت بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت منزله في مدينة قيساريا الساحلية. واعتبر نتنياهو أن "محاولة اغتيالي كانت خطأً فادحاً"، مشددًا على أن "كل من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً".
كما أكد نتنياهو أن "إسرائيل عازمة على تحقيق جميع أهداف الحرب، وتغيير الواقع الأمني في المنطقة للأجيال القادمة". تعكس هذه التصريحات التصعيد الكبير في لهجة القيادة الإسرائيلية تجاه التهديدات المتزايدة، سواء من غزة أو من لبنان.
مع تزايد حدة القتال وارتفاع عدد الضحايا، يبقى السؤال مطروحًا: كيف ستتطور الأحداث في الأيام القادمة؟ وما هي تداعيات هذا التصعيد على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة؟
تستمر العيون على تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، حيث يبدو أن الحلول السلمية لا تزال بعيدة المنال، بينما تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى نتائج كارثية.